22‏/12‏/2022

نبذة عن حياة الشيخ أحمد مجتبى بن نذيرعالم السلفي المدني

 

إسمه ونسبه :

أحمد مجتبى بن نذيرعالم بن صاحب الدين بن جبسي مياه .

ميلاده :

ولد الشيخ في 3/ فبرائرعام 1949ميلادي .

مولده ومسكنه :

كانت أسرته من أصل محافظة سارن التي تبعد من عاصمة ولاية بيهاربتناحوالي75 كيلومتر ثم انتقلت فيما بعد إلى قرية فورينة بمحافظة جمبارن وأقامت بها وهي قرية قريبة من محافظة منطقة جمبارن الغربية بيتياه تبعد منها حوالي15كيلومتر ثم انتقلت أم الشيخ مع أهلها إلى قرية معروفة بحماسة الدين والسلفية في المنطقة اسمها بسنت فور التي تقع على حدود دولة نيبال وتبعد من بيتياه حوالي 40 كيلو متر شمالا.

أسرته :

إن أسرة الشيخ أسرة دينية سلفية معروفة بحماسة الدين والتمسك بالكتاب والسنة وهي أول أسرة منمقة بالتعاليم الشرعية في القرية وماجاورها. ولها دورملموس وجهود مخلصة في إحياء السنة الصحيحة وإماتة البدعات والخرافات المنتشرة في المجتمع, وإن أمها تحملت بالمسؤولية التربوية الدينية في القرية وبمهام تعليم القرآن الكريم للبنات فأسست أول حلقة قرآنية للبنات فيها صباحيا ومسائيا, وبعد ما توفت رحمها الله تورثت المهام زوجة شقيقه الأكبرمحمد مصطفى كمال الشمسي .

إن العادات الجاهلية والعقائد الهندوسية الشركية والخرافية وأعمالها وعاداتها السيئة لها أثربالغ في المجتمع المسلم في منطقة بيهاروخاصة في جمبارن,وكثيرمن العادات الهندوسية والطقوس الجاهلية كانت قد ترسخت قدمها في مجتمع المسلمين وكان المجتمع بأسره تحت سيطرتها لعدم تعليم الإسلام الصحيح,ومنها حرمان البنات والأخوات في الميراث وقدحاولت جدةالشيخ أحمدمجتبى(والدةالأم) للقضاء على هذه العادة القبيحة فطلبت من أخوانها ميراث والدها وبعد الرفض منهم قامت بتقديم الشكوى بالمحكمة القضائية العليا ببتنا وبعد جهد متواصل جاء القرارفي حقها وكان يوم القضاء هو يوم ولادة الشيخ أحمد مجتبى فجعلوه الفأل المعجب لهم .

 وجدير بالذكر أن أحدامن آبائه المسمى جبسي مياه كان من أخص أصحاب رئيس المملكة  الراجبوتية جغديش فورالمسمى الملك كنورسينغ الذي له جهود متميزة للقتال مع الإنكليز المحتال في الهند وقد شارك جبسي مياه معه في القتال  ضد الإنكليز بعام 1857 ميلادي .

ومن آبائه جغرو مياه كان متأثرا من حركة تحرير الهند الأولى أسسها السيد أحمد شهيد البريلوي والشاه إسماعيل شهيد البريلوي .

وأما والده الشيخ المولوي نذيرعالم (تلميذ الشيخ منيرخان البنارسي) فكان من العلماء السلفين البارزين في منطقة جمفارن الذين حاولوا بنشر عقيدة التوحيد والسنة النبوية الصحيحة وإحياء السنة المهجورة والقمع على البدعات والسيئات المنتشرة في المنطقة, وله جهود جبارة في تأسيس مدرسة دينية سلفية مع الشيخ المولانا منظرالحق الجمكاوي ثم البليرامفوري وهي مدرسة منظر العلوم السلفية بليرامفور بمنطقة جمفارن الغربية, وكان الساعد الأيمن للشيخ الجمكاوي .

فكانت لأسرةالشيخ أثرابالغا وفضلا دينيا في القرية وماجاورها لحماستها الدينية,حتى عرفت الحارة الساكنة فيها هذه الأسرة بمسمى " دينداري تولة " (يعني: الحَيّ المتدين) (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).

نشأته العلمية :

بدأالشيخ أحمد تعليمه الابتدائي في مدرسة منظرالعلوم السلفية ببليرامفور بمحافظة جمبارن الغربية عند والده نذيرعالم رحمه الله فقرأ عليه الكتب التمهيديه مبدئيا ثم سافرإلى دارالعلوم الأحمدية السلفية بدربنجه بيهار.

ثم واصل دراسته في ندوة العلماء بلكناؤ(مابين عام 1966- 1970م).  

ثم دخل في مدرسة فيض عام بمدينة مئونات بنجن وتخرج منها عام1971 م .

ثم ارتحل لمزيد من التعليم والدراسة إلى الجامعة السلفية ببنارس ودخل فيها في شوال عام 1391 الموافق ديسمبرعام 1971 م حتى تخرج منها.

زملاءه في الجامعة السلفية :

الدكتورعبدالرحمن الفريوائي والشيخ عبدالله زُبَيري والشيخ محمد أبوالقاسم الفاروقي والشيخ عبدالله طيب المكي .

وبعدما حصل الموافقة على المنحة الدراسية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدأ دراسته فيها بعام 1978 م وحصل على شهادة  الليسانس من كلية الحديث وعلى شهادة الماجستيرفي السنة.

 

الإجازة برواية الحديث النبوي الشريف :

وقد حصل على الإجازة برواية الحديث النبوي الشريف عن المحدث الكبيرالشهيرالعلامة أبي الحسن عبيدالله الرحماني المباركفوري مؤلف " مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.

أعماله ونشاطه العلمي :

قام بالتدريس بمدرسة منظرالعلوم في بليرامفور لمدة3سنوات قبل رحلته إلى المدينة النبوية للدراسة في الجامعة الإسلامية بها.

وبعد التخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التحق بالجامعة السلفية ببنارس كمدرس بعام 1988 م

وقام هناك بتدريس مواد مختلفة وبالأخص منها السنة وعلومها حتى عام 2002 م .

ثم بدأعمله مع دارالدعوة بدلهي في خدمة السنة النبوية دراسة وتحقيقا كباحث ومترجم  في إنجازموسوعة الحديث النبوي الشريف مع شغله الإضافي في قسم الافتاء وفي الدعوة والإرشاد.

ثم  طلب منه الدكتورالفريوائي للتدريس في جامعة أبي هريرة الإسلامية بمدينة ألله آباد فقام بالتدريس في الجامعة المذكورة وهو يتولى منصب شيخ الحديث وما زال العمل مستمرا حتى الآن .

وكذلك له بعض المحاضرات في الجامعة الملية بدلهي وجامعة عليجره الإسلامية.

إنجازاته العلمية:

1 - الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي(تحقيق ودراسة مطبوع من دار العاصمة الرياض) .

2 - التعليقات السلفية على سنن النسائي للفوجياني (تحقيق وتعليق وتخريج الأحاديث والحكم عليها بالمشاركة مع الشيخ أبي الأشبال شاغف) مطبوع من المكتبة السلفية باكستان.

3 - ذكرمن يعتمد قوله في الجرح والتعديل للذهبي (تحقيق ودراسة) .

4 - حسن الصناعة في صلاة التراويح بالجماعة (تخريج وتعليق/ باللغة الأردية) مطبوع من إدارة البحوث الإسلامية بالجامعة السلفية ببنارس.

5 - صفة الحج (باللغة الأردية) مطبوع من إدارة البحوث الإسلامية بالجامعة السلفية ببنارس.

6 -  تخريج أحاديث قرة العينين في تفضيل الشيخين لولي الله الدهلوي تعريب الدكتورمقتدى حسن الأزهري بالمشاركة مع الدكتورعبدالعلي الأزهري.

7 – خطا معاف (أعذروني/ بالأردية) رسالة علمية ردا على بعض علماء ديوبند في بيان مسائل قرأة الفاتحة خلف الإمام , ورفع اللأيدي عند الركوع وبعدالركوع وعند القيام و في الركعة الثالثة. مطبوع من مدرسة الإمام البخاري بجمبارن وجامعة الإمام ابن بازالإسلامية بجاركند.

8 -  قائمة البدعات في ذيل كتاب الشيخ فضل الله الأنصاري السلفي (مطبوع باللغة الأردية من إدارة البحوث الإسلامية  بالجامعة السلفية ببنارس) .

مراجعة وتخريج أحاديث وترجمة السنن الأربعة بالأردية (إعداد المجلس العلمي بمؤسسة دارالدعوة بدلهي).

9 – وضع الأيدي على الصدربعد الركوع (اللغة الأردية) مطبوع من مكتبة نعيمية مؤنات بنجن .

وبالإضافة له بحوث ومقالات عديدة نشرت بمجلات أدبية وإسلامية  وتلقت الإعجاب والقبول في الأوساط العلمية.

وقام بكتابة المقدمات العلمية على كثيرمن الكتب والرسائل المطبوعة .

في مجال الدعوة :

 له جهود طيبة في الدعوة إلى الله بالوسائل المتنوعة مثل خطب الجمعة والمشاركة في المؤتمرات الدعوية والسفرإلى بعض المناطق في أيام إجازة المدارس وكتابة النصائح للفئة المدعوة وغيرها .

في مجال الفتوى:

نظرا لبراعته ونظراته العميقة على المواد الدينية وخبرته في مجال البحث والتحقيق  صار عضوا للجنة الفتوى ما دام مدرسا في الجامعة السلفية وقد طبعت بعض فتاواه في مجلة الجامعة "محدث " الشهرية ز

وبعد تنقله إلى مركزعلمي آخر مازال مرجعا للفتوى للعامة والخاصة .

جهوده في تأسيس المدارس والمراكزالدعوية وإشرافها :

إن له دورا ملموسا في التعاون والمشاركة في تأسيس المدارس والمراكز الدعوية وإشرافها ومازال تعاونه قائمالبعضها قدر الوسع مشرفا مسؤولا ومن أهمها : مدرسة إحياء السنة بمصرولي بمنطقة جمبارن الغربية ومدرسة دارالكتاب والسنة بمحمد فور بمنطقة جمبارن الغربية ومدرسة الإمام البخاري بفورينة بمنطقة جمبارن الغربية وجامعة الإمام ابن باز الإسلامية بجاركند,المدرسة  السلفية منظرالعلوم ببليرامفوربمنطقة جمبارن الغربية وغيرها.

مشايخه :

 قد تتلمذ على عدد من المشايخ  وأشهرهم :

المشايخ الذين تتلمذ عليهم في الجامعة الإسلامية بالمدينة :

محدث المدينة النبوية الشيخ حماد بن محمد الأنصاري والشيخ عبدالمحسن العباد والشيخ الدكتورأكرم ضياء العمري والدكتور ضياء الرحمن الأعظمي والدكتور سعدي الهاشمي العراقي والشيخ أبوبكر دوسين السوداني والشيخ عبدالرحيم قشقري الصيني والسيد وكيل المصري والشيخ نايف عيسى والدكتور نجم شامي وغيرهم .

وفي ندوة العلماء بلكناؤ :

 اللغوي الشهير الشيخ عبدالحفيظ البلياوي (صاحب مصباح اللغات) والشيخ عبدالماجد الندوي( صاحب كتاب معلم الإنشاء) والشيخ سعيدالرحمن الندوي والشيخ محمد رابع الحسني الندوي والشيخ عرفان الندوي وغيرهم .

وفي دارالعلوم الأحمدية السلفية بدربنجة بيهار:

الشيخ عين الحق السلفي والشيخ محمد رئيس الندوي والشيخ عميس اختر السلفي والشيخ عبدالخالق السلفي والشيخ محمد أكمل الأعظمي والشيخ نورعظيم الندوي وغيرهم .

وفي الجامعة السلفية ببنارس :

الدكتورمقتدى حسن الأزهري والشيخ عبد الوحيد الرحماني والشيخ عبدالحميد الرحماني والشيخ شمس الحق السلفي (والدالمحقق الشهيرالشيخ محمد عزير شمس) والشيخ عبدالمعيد البنارسي وغيرهم .

أشهرتلاميذه :

نظرا لقيامه مهمة التدريس لسنوات عديدة في المراكز والجامعات المختلفة استفاد منه الآلاف من الطلاب والطالبات ونذكربعضا منهم  وهم :

1 - الشيخ أصغرعلي المدني (أميرجمعية أهل الحديث بالهند).

2 - الشيخ رياض أحمد السلفي(شيخ الجامعة جامعة أبي هريرة الإسلامية بألله آباد).

3 -  الدكتوررحمت الله السلفي (أمين عام جمعية أهل الحديث بكتيهار بيهار).

4 -  الشيخ محمد أسلم السلفي (مدير المدرسة الإسلامية بمرول بسيتامرهي).

5 -  الشيخ عبدالعليم بن عبدالحفيظ السلفي( جمعية الدعوة ولإرشاد بمحافظة يدمة بالمملكة العربية السعودية).

6 - الدكتور عبدالغني المدني القوفي (وكيل جامعة سراج العلوم السلفية بجندانغرنيبال).

7 -  الشيخ عبدالعظيم المدني (رئيس مركزالتوحيد بكرشنانغرنيبال).

8 - الشيخ محفوظ الرحمن المدني(جمعية الدعوةوالإرشاد بجبيل المملكة العربيةالسعودية).

9-  الدكتورحشرالدين المدني (مترجم الحرم المكي).

10- الشيخ أشفاق سجاد السلفي (وكيل جامعة الإمام ابن باز الإسلامية بالهند).

11- الشيخ مشتاق أحمدالمدني النيبالي (جمعية الدعوة بعقيق بالملكة العربية السعودية).

12-  الشيخ محمد أيوب السلفي (المدرس بالجامعة السلفية ببنارس ).

13 -  الشيخ طاهرحسين السلفي (المدرس بالجامعة السلفية ببنارس).

14-  الدكتورأمان الله المدني (مدرس الحرم المدني سابقا).

15-  الشيخ عبدالرحمن المدني (الأستاذ بجامعة الإمام ابن تيمية بالهند).

16 - الشيخ شكيل أحمد الأثري (الأستاذ بجامعة الإمام ابن تيمية بالهند).

17- الشيخ عبدالخالق السلفي (جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجيزان).

18– والشيخ ضياءالرحمن عبدالودود السلفي (فورينة جمبارن الغربي ببيهاربالهند).

وغيرهم .

أولاده :  

له 11 أولاد ذكوراوإناثا : فأما البنون هم :

(1) عبدالأحد (موظف في الرياض)

(2) محمد المدني (خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة والمدرس في جامعة فيض عام الإسلامية بمئونات بنجن).

(3) عبدالله (في التجارة).

(4) عبدالواحد (متعلم في جامعة الملك خالدأبها) .

(5) عبدالرحمن (متعلم في الجامعة الإسلامية بالمدينة) .

وأما البنات فهن :

(1) صفية الزهراوية (معلمة كلية عائشة صديقة للبنات بدلهي) .

(2) مريم .

(3) فاطمة .

(4) سمية السنابلي .

(5) خديجة .

(6) جويرية السنابلي.

        |||||||||||||||||||||||||

ليست هناك تعليقات: